♥ نسيم الجنة ♥
السلام عليكم
زائرنا الكريم ان كنت مسجلا قم بالدخول
و ان كنت غير مسجل فقم بالتسجيل
و نتمنى لك اقامة طيبة معنا
مديرة منتدى نسيم الجنة


نوكلك الله أن تساهم معنا في بناء اسرتنا الكريمة



و اعلم أن هذا المنتدى بيتك الثاني

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

♥ نسيم الجنة ♥
السلام عليكم
زائرنا الكريم ان كنت مسجلا قم بالدخول
و ان كنت غير مسجل فقم بالتسجيل
و نتمنى لك اقامة طيبة معنا
مديرة منتدى نسيم الجنة


نوكلك الله أن تساهم معنا في بناء اسرتنا الكريمة



و اعلم أن هذا المنتدى بيتك الثاني
♥ نسيم الجنة ♥
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المذاهب الدينية

اذهب الى الأسفل

المذاهب الدينية Empty المذاهب الدينية

مُساهمة من طرف لؤلؤة الجنة الإثنين سبتمبر 20, 2010 11:26 am

مقدمة عامة

المذاهب الفقهية هي مذاهب اجتهادية في مسائل الشريعةالاسلامية الفرعية ، و هي جميعا لا تختلف حول أصول الشريعة و لو في جزئية واحدة ، والأصل أنه لا مذهبية ، و لكن الضرورة دعت إلى تتبع اجتهادات فقهاء المدارس الفقهيةمن أجل التمكن من حل المشكلات العملية بيسر و سهولة ، و لقد نشأت هذه المذاهبكمدارس فقهية لتلبية حاجة المسلمين الماسة إلى معرفة أحكام دينهم و إنزال هذهالأحكام على الوقائع الجديدة ، و هذه الحاجة إلى الفقه قائمة في كل زمان لتنظيمعلاقات الناس الإجتماعية من خلال معرفة حقوق كل إنسان وواجباته و تبيان المصالحالمتجددة و درء المفاسد المتأصلة و الطارئة ، و هي مذاهب اجتهادية أعوزت إليهاالوقائع اللامتناهية ، و التي لا يمكن أن تضبطها النصوص المتناهية فقامت لإيجاد حلشرعي لكل حدث مستجد .

و لقد نشأتالمدارس الفقهية الأولى في المدينة المنورة في عهد الصحابة رضي الله عنهم ، و أشهرمن نقلت الأحكام عنهم هم سبعة :
عمر و عليو ابن مسعود و عائشة و زيد بن ثابت و ابن عمر و ابن عباس .

ثم نشأت المدارس الفقهية في الأمصار ، إذ أسست علمها علىفقه هؤلاء السبعة رضي الله عنهم ، فكان علم اهل المدينة عن ابن عمر و زيد وأصحابهما ، و أكثر على أهل مكة عن ابن عباس ، و معظم علم اهل العراق عن ابن مسعود ،الذي ارسله عمر إلى العراق معلما ، فكان تلاميذه :
علقمة بن مسعود و إبراهيمالنخعي شيخ حماد بن أبي سليمان شيخ أبي حنيفة .

و هكذا انتهى علم ابن مسعودالى أبي حنيفة ، كما انتهى إلى مالك علم الصحابة الذين لبثوا في المدينة ، أماالشافعي فأخذ أولا عن مالك ، إذ سمع منه الموطأ ثم لازم محمد ابن الحسن تلميذ أبيحنيفة ، و اطلع على كتبه ، و اما الإمام أحمد بن حنبل فقد أخذ عن الشافعي الحديث والفقه ، ثم رحل إلى اليمن و الكوفة و البصرة و الجزيرة و مكة و المدينة و الشام وروى عن الإئمة الأعلام في هذه البلاد .

و منذ أول القرن الثاني الهجري و حتى منتصف القرن الرابع ،و هو العصر الذهبي للاجتهاد ، لمع في أفق العالم الإسلامي ثلاثة عشر مجتهدا ، دونتمذاهبهم و قلدت آراؤهم ، إلا أن أكثر هذه المذاهب لم يبق إلى في بطون الكتب لانقراضأتباعه ، و كما أن هذه المذاهب لم تقل شأنا عن المذاهب الأربعة إلا أن تلاميذ فقهتلك المذاهب لم يدونوا فقه أئمتهم و لم يقوموا به .
قال الإمام الشافعي : "إن الليث (الليث بن سعد)أفقه من مالك، و لكن أصحابه لم يقوموا به "

و بقيتالمذاهب الأربعة المشهورة إلى يومنا هذا لأهل السنة ...

سؤال هام :
لماذاتختلف هذه المذاهب بعضها عن بعض ؟

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"
و ليلعم أنه ليس أحد من الأئمة المقبولين عند الأمة قبولاعاما يتعمد مخالفة رسول الله عليه الصلاة و السلام في شيء من سننه في دقيق ولا جليل، فإنهم متفقون على وجود اتباع الرسول عليه الصلاة و السلام ، و على أن كل أحد يؤخذمن قوله و يترك إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و لكن إن وجد لواحد منهم قولقد جاء حديث صحيح بخلافه فلا بد من عذر في قوله "
ثم يبني يرحمه الله أن الأئمةالفقهاء مجتهدون مخلصون لا مبتدعون ، و المجتهد إن أصاب فله أجران و إن أخطأ فلهأجر واحد .

و إن التمسك بمذهب من المذاهبالأربعة و عدم الخروج عنه مهما كانت النصوص الصحيحة معارضة لما في هذا المذهب لهوالتعصب بعينه و من المؤسف أن التعصب المذهبي أدىفي بعض العصور الإسلامية إلىالفرقة و الشتات و النزاع بين أصحاب المذاهب .

لذلك إخوتي الكرام يجب ان ننتبه جميعا لأمر مهم جدا ألا وهو ... ان المرجع لجميع المسلمين هو كتاب الله و سنة رسوله عليه الصلاة و السلام ،فمن استعصى عليه أمر ووجده في غير المذهب الذي يتبعه فلا يعرض عن اخذه فمرجعنا إلىصحيح ما جاء عن الرسول الكريم عليه الصلاة و التسليم و قول العلماء في هذه الأحاديثالصحيحة و السنة المطهرة ، و كل ما جاء مخالفا لهذا الصحيح تركناه ، فالهدف ليسالنصرة لمذهب أو لفرقة على أخرى و إنما هو النصرة لدين الله عز و جل و التمسك بسنةحبيبه و مصطفى رضوان ربي و سلامه عليه ...

أبو حنيفة النعمان (( المذهب الحنفي )) :

المولد والنشأة

استقبلت الكوفة مولودها النعمان بن ثابت بن النعمانالمعروف بأبي حنيفة سنة (80 هـ 699م) وكانت آنذاك حاضرة من حواضر العلم، تموجبحلقات الفقه والحديث والقراءات واللغة والعلوم، وتمتلئ مساجدها بشيوخ العلموأئمته، وفي هذه المدينة قضى أبو حنيفة معظم حياته متعلما وعالما، وتردد في صباهالباكر بعد أن حفظ القرآن على هذه الحلقات، لكنه كان منصرفا إلى مهنة التجارة معأبيه، فلما رآه عامر الشعبي الفقيه الكبير ولمح ما فيه مخايل الذكاء ورجاحة العقلأوصاه بمجالسة العلماء والنظر في العلم، فاستجاب لرغبته وانصرف بهمته إلى حلقاتالدرس وما أكثرها في الكوفة، فروى الحديث ودرس اللغة والأدب، واتجه إلى دراسة علمالكلام حتى برع فيه براعة عظيمة مكّنته من مجادلة أصحاب الفرق المختلفة ومحاجّاتهمفي بعض مسائل العقيدة، ثم انصرف إلى الفقه ولزم حماد بن أبي سليمان، وطالت ملازمتهله حتى بلغت ثمانية عشر عاما.

رئاسةحلقة الفقه

وبعد موت شيخه حماد بنأبي سليمان آلت رياسة حلقة الفقه إلى أبي حنيفة، وهو في الأربعين من عمره، والتفّحوله تلاميذه ينهلون من علمه وفقهه، وكانت له طريقة مبتكرة في حل المسائل والقضاياالتي كانت تُطرح في حلقته؛ فلم يكن يعمد هو إلى حلها مباشرة، وإنما كان يطرحها علىتلاميذه، ليدلي كل منهم برأيه، ويعضّد ما يقول بدليل، ثم يعقّب هو على رأيهم،ويصوّب ما يراه صائبا، حتى تُقتل القضية بحثا، ويجتمع أبو حنيفة وتلاميذه على رأيواحد يقررونه جميعا.

وكان أبو حنيفة يتعهد تلاميذه بالرعاية، وينفق علىبعضهم من ماله، مثلما فعل مع تلميذه أبي يوسف حين تكفّله بالعيش لما رأى ضروراتالحياة تصرفه عن طلب العلم، وأمده بماله حتى يفرغ تماما للدراسة، يقول أبو يوسفالمتوفى سنة (182هـ = 797م): "وكان يعولني وعيالي عشرين سنة، وإذا قلت له: ما رأيتأجود منك، يقول: كيف لو رأيت حمادا –يقصد شيخه- ما رأيت أجمع للخصال المحمودة منه".

وكان مع اشتغاله يعمل بالتجارة، حيث كان له محل في الكوفة لبيع الخزّ (الحرير)، يقوم عليه شريك له، فأعانه ذلك على الاستمرار في خدمة العلم، والتفرغللفقه.

أصول مذهبه

نشأ مذهب أبي حنيفة في الكوفة مهد مدرسة الرأي، وتكونت أصولالمذهب على يديه، وأجملها هو في قوله: "إني آخذ بكتاب الله إذا وجدته، فما لم أجدهفيه أخذت بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا لم أجد فيها أخذت بقول أصحابه منشئت، وادع قول من شئت، ثم لا أخرج من قولهم إلى قول غيرهم، فإذا انتهى الأمر إلىإبراهيم، والشعبي والحسن وابن سيرين وسعيد بن المسيب فلي أن أجتهد كمااجتهدوا".

وهذا القدر من أصولالتشريع لا يختلف فيه أبو حنيفة عن غيره من الأئمة، فهم يتفقون جميعا على وجوبالرجوع إلى الكتاب والسنة لاستنباط الأحكام منهما، غير أن أبا حنيفة تميّز بمنهجمستقل في الاجتهاد، وطريقة خاصة في استنباط الأحكام التي لا تقف عند ظاهر النصوص،بل تغوص إلى المعاني التي تشير إليها، وتتعمق في مقاصدها وغاياتها.

ولايعني اشتهار أبي حنيفة بالقول بالرأي والإكثار من القياس أنه يهمل الأخذ بالأحاديثوالآثار، أو أنه قليل البضاعة فيها، بل كان يشترط في قبول الحديث شروطا متشددة؛مبالغة في التحري والضبط، والتأكد من صحة نسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،وهذا التشدد في قبول الحديث هو ما حمله على التوسع في تفسير ما صح عنده منها،والإكثار من القياس عليها حتى يواجه النوازل والمشكلات المتجددة.

ولم يقف اجتهاد أبي حنيفة عند المسائل التيتعرض عليه أو التي تحدث فقط، بل كان يفترض المسائل التي لم تقع ويقلّبها على جميعوجوهها ثم يستنبط لها أحكاما، وهو ما يسمى بالفقه التقديري وفرص المسائل، وهذاالنوع من الفقه يقال إن أبا حنيفة هو أول من استحدثه، وقد أكثر منه لإكثاره استعمالالقياس، روي أنه وضع ستين ألف مسألة من هذا النوع.

تلاميذ أبي حنيفة

لم يؤثر عن أبي حنيفة أنه كتب كتابا في الفقه يجمع آراءهوفتاواه، وهذا لا ينفي أنه كان يملي ذلك على تلاميذه، ثم يراجعه بعد إتمام كتابته،ليقر منه ما يراه صالحا أو يحذف ما دون ذلك، أو يغيّر ما يحتاج إلى تغيير، ولكنمذهبه بقي وانتشر ولم يندثر كما اندثرت مذاهب كثيرة لفقهاء سبقوه أو عاصروه، وذلكبفضل تلاميذه الموهوبين الذين دونوا المذهب وحفظوا كثيرا من آراء إمامهم بأقوالهوكان أشهر هؤلاء:

أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم المتوفى (183هـ = 799م) وهويعدّ أول من دوّن الكتب في مذهب أبي حنيفة، ووصل إلينا من كتبه "الآثار"، وكتاباختلاف أبي حنيفة وابن أبي ليلى،وساعده منصبهفي القضاء على أن يمكّن لمذهب أبي حنيفة الذيوع والانتشار.

محمد بن الحسن الشيباني المتوفى سنة (189هـ = 805م) وهويعد صاحب الفضل الأكبر في تدوين المذهب، على الرغم من أنه لم يتتلمذ على شيخه أبيحنيفة إلا لفترة قصيرة، واستكمل دراسته على يد أبي يوسف، وأخذ عن الثوري والأوزاعي،ورحل إلى مالك في المدينة، وتلقى عنه فقه الحديث والرواية.

انتشار المذهب

انتشرمذهب أبي حنيفة في البلاد منذ أن مكّن له أبو يوسف بعد تولّيه منصب قاضي القضاة فيالدولة العباسية، وكان المذهب الرسمي لها، كما كان مذهب السلاجقة والدولة الغرنويةثم الدولة العثمانية، وهو الآن شائع في أكثر البقاع الإسلامية، ويتركز وجوده في مصروالشام والعراق وباكستان والهند والصين.

وفاة أبي حنيفة

مد الله في عمر أبي حنيفة، ورزقه الله القبول، وهيأ له منالتلاميذ النابهين من حملوا مذهبه ومكنوا له، وحسبه أن يكون من بين تلاميذه أبويوسف، ومحمد بن الحسن، وزفر، والحسن بن زياد، وأقر له معاصروه بالسبق والتقدم، قالعنه النضر بن شميل: "كان الناس نياما عن الفقهحتى أيقظهم أبو حنيفة بما فتقه وبيّنه"،وبلغمن سمو منزلته في الفقه أن قال الشافعي: "الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة".

كما كان ورعا شديد الخوف والوجل من الله، وتمتلئ كتبالتاريخ والتراجم بما يشهد له بذلك، ولعل من أبلغ ما قيل عنه ما وصفه به العالمالزاهد فضيل بن عياض بقوله: "كان أبو حنيفةرجلا فقيها معروفا بالفقه، مشهورا بالورع، واسع المال، معروفا بالأفضال على كل منيطيف به، صبورا عل تعليم العلم بالليل والنهار، حسن الليل، كثير الصمت، قليل الكلامحتى ترد مسألة في حلال أو حرام، فكان يحسن أن يدل على الحق، هاربا من مالالسلطان".

وتوفي أبو حنيفة في بغداد بعدأن ملأ الدنيا علما وشغل الناس في (11 من جمادى الأولى 150 هـ = 14 من يونيو 767م).

رحم الله الإمام و اسكنه فسيحجناته ......

لؤلؤة الجنة
لؤلؤة الجنة
.
.

عدد المساهمات : 141
نقاط نسيم الجنة : 5473
شخصيتي : 4
تاريخ التسجيل : 01/06/2010

https://lumiere.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى