♥ نسيم الجنة ♥
السلام عليكم
زائرنا الكريم ان كنت مسجلا قم بالدخول
و ان كنت غير مسجل فقم بالتسجيل
و نتمنى لك اقامة طيبة معنا
مديرة منتدى نسيم الجنة


نوكلك الله أن تساهم معنا في بناء اسرتنا الكريمة



و اعلم أن هذا المنتدى بيتك الثاني

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

♥ نسيم الجنة ♥
السلام عليكم
زائرنا الكريم ان كنت مسجلا قم بالدخول
و ان كنت غير مسجل فقم بالتسجيل
و نتمنى لك اقامة طيبة معنا
مديرة منتدى نسيم الجنة


نوكلك الله أن تساهم معنا في بناء اسرتنا الكريمة



و اعلم أن هذا المنتدى بيتك الثاني
♥ نسيم الجنة ♥
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيرة النبوية الشريفة

اذهب الى الأسفل

السيرة النبوية الشريفة Empty السيرة النبوية الشريفة

مُساهمة من طرف أسيرة الجنة الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 5:41 am

<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0>


<TR>
<td colSpan=2>تعريف السيرة النبوية
‏ - السيرة لغة :السيرة اصطلاحًا تعني قصة الحياة وتاريخها، وكتبها تسمّى: كتب السير، يُقال قرأت سيرة فلان: أي تاريخ حياته. والسيرة النب
تعني السّنة والطريقة، والحالة التي يكون عليها الإنسان وغيره. يُقال فلان له سيرة حسنة، وقال تعالى: (سنعيدها سيرتها الأولى) (طه:21).‏
‏ - السيرة اصطلاحًا:
وية تعني مجموع ما ورد لنا من وقائع حياة النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته الخُلقية والخَلقية، مضافا إليها غزواته وسراياه صلى الله عليه وسلم.
‏ أهمية السيرة ومكانتها:
‏ 1- السيرة النبوية هي السبيل إلى فهم شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم، من خلال حياته وظروفه التي عاش فيها، للتأكد من أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن مجرد عبقري سمت به عبقريته، ولكنه قبل ذلك رسول أيده الله بوحي من عنده.
‏ 2- تجعل السيرة النبوية بين يدي الإنسان صورة للمثل الأعلى في كل شأن من شؤون الحياة الفاضلة، يتمسك به ويحذو حذوه، فقد جعل الله تعالى الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم قدوة للإنسانية كلها، حيث قال سبحانه: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر) (الأحزاب:21).‏
‏ 3- السيرة النبوية تعين على فهم كتاب الله وتذوق روحه ومقاصده، فكثير من آيات القرآن الكريم إنما تفسرها وتجليها الأحداث التي مرت برسول الله صلى الله عليه وسلم.
‏ 4- السيرة النبوية صورة مجسدة نيرة لمجموع مبادئ الإسلام وأحكامه، فهي تكوّن لدى دارسها أكبر قدر من الثقافة والمعارف الإسلامية، سواء ما كان منها متعلقًا بالعقيدة أو الأحكام أو الأخلاق.
‏ 5- السيرة النبوية نموذج حي عن طرائق التربية والتعليم، يستفيد منه المعلم والداعية المسلم. فقد كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم معلمًا ناجحًا ومربيًا فاضلاً، لم يأل جهدًا في تلمس أجدى الطرق الصالحة في التربية والتعليم، خلال مختلف مراحل دعوته.
‏ 6- من خلال السيرة نتعرّف على جيل الصحابة الفريد، الذي كـان صدى للقرآن، وكان التطبيق العملي لحكم الله أمرًا ونهيًا.
‏ 7- تمتاز سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها نُـقلت إلينا كاملة في كلياتها وفي جزئياتها، ولا تملك الإنسانية اليوم سيرة شاملة لنبي غير السيرة النبوية على صاحبها صلوات الله وتسليمه
تدوين السيرة النبوية هي بمثابة المدخل الرئيس لدراسة التاريخ وتدوينه بصفة عامة، وقد اعتمد العلماء من أجل تدوين مختلف هذه الأحداث والوقائع على قواعد علمية لضبط الروايات والأخبار وهي نفس القواعد العلمية التي نهجوها في سبيل حفظ باقي المصادر الإسلامية خاصة أحاديث السنة النبوية كقواعد مصطلح الحديث، وعلم الجرح والتعديل.
هذه القواعد التي قننت أساسا لحفظ السنة النبوية من الضياع
والتحريف هي نفسها التي استثمرت لخدمة السيرة النبوية بصفة خاصة والتاريخ عموما.

بداية تدوين السيرة

بادئ ذي بدء دُونت أحاديث السيرة النبوية وأحداثها مبثوثة ضمن أحاديث السنة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث لم تتميز أحاديث السيرة عن السنةالنبوية..
ويذكر المؤرخون أن متأخري الصحابة كانوا أول من دون أشياء عن حياة النبي عليه السلام، فتروي كتب السيرة أن عبد الله بن عباس (تـ 68هـ) كان يدرس تلاميذه نسب النبي صلى الله عليه وسلم ومغازيه وكان تلاميذه يدونون ذلك، وكذلك فعل عبد الله بن عمرو بن العاص (تـ 63هـ). كما كان البراء بن عازب (تـ 74هـ) يملي على تلاميذه مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وتنقل مصادر السيرة أيضا عن سعيد بن عبادة الخزرجي كتابا وصل إلى أوائل العصر العباسي، كما دون سهل بن أبي حتمة الأنصاري قطعة في حياة النبي عليه السلام، هذه القطعة رواها عنه حفيده الذي كان أستاذا للواقدي.

وأغلب كتب السيرة ترجح أن يكون التأليف الفعلي في السيرة النبوية قد بدأ في عهد معاوية بن أبي سفيان واستمر حتى عصر التابعين ومن بعدهم..

وفي عصرالتابعين تطور التأليف في علم السيرة، حيث بدأت تلوح في الأفق بعض المدونات التي تخصصت أساسا في تدوين أحداث السنة، فكتب
كل من سعيد بن المسيب وعبيد الله بن كعب والشعبي وغيرهم مصنفات في السيرة النبوية.

تأليف السيرة في مصنفات خاصة

وكذلك أُلفت في السيرة النبوية كتب خاصة بها، وقد بدأ التدوين فيها على سبيل
الاستقلال في النصف الثاني من القرن الأول الهجري، وأول من عرف بالمغازي والسير جماعة منهم عروة بن الزبير (ت93هـ) الذي ألف كتاب "مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم " وأبان بن عثمان بن عفان (تـ 105 هـ) ألف كتاب "السيرة والمغازي" حوالي سنة (83هـ) الذي يعد من أهم تآليف هذا العصر. كما كتب كل من وهب بن منبه (تـ110هـ) وموسى بن عقبة (تـ141هـ) كتابا في المغازي..
ثم تلت هؤلاء طبقة كتبت في السيرة كتبا كاملة في السيرة النبوية مثل سيرة محمد بن إسحاق( تـ151هـ)، التي نقلها ابن هشام (تـ213هـ) في سيرته. ومثل المغازي للواقدي، والطبقات لابن سعد، والطبري في تاريخه، وما تابعه عليه ابن كثير في البداية والنهاية، وابن الأثير في الكامل في التاريخ..

وكان من نتائج هذه الحركة التدوينية النشطة أن تكونت ثروة غنية من المصنفات في السيرة النبوية، واكتملت هذه المرويات نقلا ورواية وسنداً ومتناً، فانصبت اهتمامات العلماء فيما بعد -إضافة إلى التأليف في هذا الميدان- على فكرة النقد والتعليق.

ويعتبر ابن هشام أول من نهج المنهج النقدي في سيرة ابن إسحاق. ثم شمس الدين الذهبي (ت748هـ) في كتابه " سير أعلام النبلاء".

وهكذا توالت المصنفات في هذا الفن تأليفا ونقدا جيلا بعد جيل إلى يومنا هذا.

أنواع كتب السيرة النبوية

إذا تتبعنا كتب السيرة النبوية نجدها أنواعاً وأقساماً منها:

- نوع تخصص في السرد التاريخي لحياة النبي صلى الله عليه وسلم منذ ولادته حتى وفاته، يراعى في هذا التأليف التسلسل الزمني في سرد تلك الأحداث. مثاله السيرة النبوية لابن هشام..

- نوع اهتم بسرد الأوصاف الخلقية والخلقية للنبي صلى الله عليه وسلم، وهذه الكتب عرفت بكتب الشمائل المحمدية، مثل كتاب "الشمائل" للترمذي،
و"المواهب اللدنية بالمنح المحمدية" للقسطلاني ومختصره "الأنوار
المحمدية" للشيخ يوسف النبهاني..

- نوع اهتم بالدلائل الشاهدة على صدق نبوة النبي عليه السلام وثبوت معجزاته، مثل كتاب "دلائل النبوة" للبيهقي، و"دلائل النبوة" لأبي نعيم
الأصبهاني و"دلائل النبوة" للماوردي .

- نوع ضم –إضافة إلى أحاديث السيرة النبوية- أخبار الصحابة حتى وفاتهم، أي أنها دونت للسيرة النبوية حتى نهاية عصر الصحابة ، ومن هذه الكتب "الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر العسقلاني، و"أسد الغابة" لابن الأثير
الجزري و"الطبقات الكبرى" لابن سعد.

- نوع اهتم بسرد الخصائص التي تميز بها النبي عليه السلام عن غيره كـ"كتاب الخصائص الكبرى" للسيوطي . كما تناول هذا النوع من التصنيف حقوق المصطفى مثل كتاب "الشفا بتعريف حقوق المصطفى" للقاضي عياض اليحصبي.

وهناك كتب حديثة دونت في السيرة النبوية مثل كتاب "دراسات في السيرة"
لعماد الدين خليل، و"مواقف إنسانية في السيرة النبوية" و"فقه
السيرة" لكل من محمد الغزالي ومحمد سعيد البوطي و"التفسير السياسي
للسيرة النبوية" لمحمد رواس قلعجي..




</TD></TR></TABLE>
السيرة النبوية الشريفة I_up_arrow السيرة النبوية الشريفة I_down_arrow<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0>


<TR>
<td vAlign=center>السيرة النبوية الشريفة I_icon_www </TD></TR></TABLE>
أسيرة الجنة
أسيرة الجنة
.
.

عدد المساهمات : 183
نقاط نسيم الجنة : 5492
شخصيتي : 1
تاريخ التسجيل : 28/08/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى